تعرفنا خلال الأسطر السابقة على الخطة الكاملة للتطوير الذاتي وكانت بشكل تفصيلي، ولكن يمكن اختصارها في ثلاثة مراحل أساسية للتطوير وهي ما يلي.
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
أنت بحاجة إلى تحديد الأهداف في رحلتك نحو النجاح، والمفتاح هو تحقيق التوازن؛ فإذا كانت أهدافك صعبة التحقيق، فستشعر بالإحباط عندما تقصِّر؛ لذا، ابدأ بالأمور البسيطة، وسترضى عن تقدمك مبكراً جداً وتتوقف عن الضغط على نفسك.
على سبيل المثال، إذا كنت قد فزت بمسابقة للتصوير الفوتوغرافي أو تطوعت في حدث خيري، فقم بتسليط الضوء على هذه الإنجازات لإظهار التزامك ونجاحك.
إنه يعرض حسن استدارة حياتك ويقدم لمحة عن حياتك خارج العمل. ثانياً، يمكن للهوايات والاهتمامات أن تُظهر مهاراتك وتفانيك والتزامك، وهي سمات قيمة يسعى إليها أصحاب العمل.
على سبيل المثال، إن أحد الأشخاص مثلا يريد أن يطور ذاته حتى ينجح في المشروع الذي قام ببنائه، ولكن بعد مدة طويلة يمكن أن يكتشف أن ذلك المشروع كان قرار خاطئ ومن ثم سيندم على ما حدث، ومن هنا نؤكد مرة أخرى أن اختيار الهدف أمر في غاية الأهمية.
وهذا النوع من الهوايات، يشير إلى حب الأشخاص للاطلاع على العالم أجمع والتعلم منه ومخالطته، ومن هذه الهوايات:
مشاهدة برامج متخصصة في مجال من المجالات: مثل برامج الطهي، أو برامج تطوير الذات، أو البرامج المتعلّقة بتطوير لغة معينة من اللغات.
- إذا كنت تبحث عن وظائف التسويق والإعلام؛ فالهوايات تشمل.. مونتاج الفيديو والتصوير الفوتوغرافي، كذلك الكتابة للمدونات والفنون بمختلف أنواعها، ونظراً لأن الصناعات الإبداعية تنافسية؛ فقد يكون التركيز على مهاراتك ذات الصلة مع الهوايات؛ طريقة رائعة لتبرز من بين المتقدمين على شغل ذات المنصب الوظيفي، حيث أنه ليس من الضروري ضمان إثبات إبداعك فحسب، بل هذا شيء أساسي لربطهم بالمهارات الأخرى اللازمة في مجال تخصصك، هذا ويمكن لاستخدامك بعض الأمثلة الرائعة لاهتمامك بالتدوين مثلاً، أن تبرز قدرتك التسويقية أو شغفك بالتصوير الفوتوغرافي للحصول على وظيفة في التصميم.
لذا دعينا نُطلعك على أنواع الهوايات الشخصية التي من شأنها ستُساهم في تطوير ذاتك، وكيف يُمكنك الاستفادة منها لتحسين قدراتك العملية والمهنية دومًا، ذلك من خلال استشاري التنمية البشرية الدكتور مصطفى الباشا من تعرّف على المزيد القاهرة.
بالدرجة الأولى تعتبر الهواية ممارسة ترفيهية هدفها الأساسي هو الحصول على بعض الوقت الشخصي لفعل ما نحب وما نرغب بعيداً عن الضغوطات اليومية المختلفة، ومعظم من يمارسون هواياتهم بانتظام لا يهتمون كثيراً إن كانت مفيدة حقاً أم لا؛ بل أكثر ما يهمهم أنها ممتعة ومسلية وتساعدهم على استعادة الطاقة والقوة.
وينصح دائما عدم تغيير الأهداف التي قمت بوضعها والانتهاء بتلك الأهداف أول بأول وإضافة أهداف متعلقة بها، ولكن لا يجب التسرع في خطتك.
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
وكما يقولون، لن تعلم النتيجة ما لم تجرب، وبالتالي يجب الاستمرار مهما حصل وإعادة الحسابات أكثر من مرة، ومواجهة الخوف والتحلي بالشجاعة الكافية.